ينتظر أن يعلن المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، المغربي جمال سلامي، مساء يوم الأربعاء المقبل، قائمة النشامى، تأهبا للمواجهتين المهمتين أمام المنتخبين العراقي والكويتي، في منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات آسيا، الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.


ويبدأ المنتخب الوطني يوم الخميس المقبل تجمعه في عمان، بمشاركة اللاعبين المحليين ومنهم لاعبو فريق الوحدات الذي يخوض مباراته في دوري أبطال آسيا 2، بعد غد أمام فريق استقلال دوشنبه الطاجكي على ستاد عمان الدولي، فيما يلتحق لاعبو الحسين إربد عقب عودتهم من أوزبكستان، حيث سيخوص "الأصفر" مواجهة مهمة أمام فريق ناساف يوم الأربعاء المقبل، حيث يملك الحسين النصيب الأكبر من اللاعبين في صفوف المنتخب الوطني.

وتشير المعلومات المتاحة إلى أن سلامي سيجري تعديلا بسيطا على القائمة التي اختارها للمواجهتين أمام كوريا الجنوبية وعمان الماضيتين والتي ضمت 29 لاعبا، وهم: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبد الله الفاخوري، يزن العرب، عبد الله نصيب "ديارا"، سعد الروسان، محمد أبو النادي، حجازي ماهر، حسام أبو ذهب، إحسان حداد، يوسف أبو الجزر، عامر جاموس، محمد أبو حشيش، رجائي عايد، نور الدين الروابدة، إبراهيم سعادة، نزار الرشدان، محمد أبو زريق "شرارة"، محمود مرضي، مهند سمرين، مهند أبو طه، عارف الحاج، موسى التعمري، أحمد العرسان، علي علوان، عبد الله العطار، إبراهيم صبرة، علي حجبي ويزن النعيمات.
ويلتقي المنتخب الوطني نظيره المنتخب العراقي في مدينة البصرة العراقية يوم الرابع عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، ثم يواجه منتخب الكويت في العاصمة الكويت يوم التاسع عشر من الشهر نفسه.
ويبدأ لاعبو المنتخب المحترفين بالخارج بالتوافد إلى عمان للالتحاق بالمنتخب قبل بداية فترة التوقف الدولية، والتي تبدأ يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، وتستمر لغاية التاسع عشر من الشهر نفسه، على أن تكتمل صفوف النشامى يوم الثاني عشر من الشهر نفسه، وسط مؤشرات طيبة باقتراب جاهزية نجم فريق مونبيليه الفرنسي موسى التعمري والذي شارك بديلا مع فريقه خلال المواجهة الأخيرة بالدوري، واكتمال جاهزية نجم فريق الأهلي القطري يزن نعيمات والذي يقود فريقه في مباريات الدوري القطري حاليا، فيما يبحث سلامي عن تعويض لاعب الوسط نجم فريق سيلانجور الماليزي نور الروابدة، حيث أظهرت الفحوصات الطبية إصابته بقطع في الرباط الصليبي ما سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
وسيعمل سلامي على وضع توليفة قادرة على تحقيق المطلوب في المباراتين، خصوصا وأنهما خارج القواعد، الأولى أمام المنتخب العراقي، المنافس الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، ويعد من أفضل المنتخبات الآسيوية، فيما ظهر المنتخب الكويتي بصورة فنية غير مستقرة لكنه خطف نقطة مهمة من النشامى في عمان في لقاء الذهاب، وكان سلامي صرح لوسائل الاعلام: "سنلعب خارج القواعد، ولدينا الخبرة الكافية للعب في الخارج، ومباراة فلسطين خير دليل والتي فزنا فيها 3-1"، وأردف: "وضعنا برنامج الإعداد المناسب للسفر إلى البصرة ومن ثم إلى الكويت، حيث نتواصل مع اللاعبين باستمرار للاطمئنان على جاهزيتهم البدنية".
وتابع: "ما دام جميع اللاعبين في الجاهزية المطلوبة، لا نخش مواجهة أي منتخب، ولقاء العراق سيكون رائعا في ظل الحضور الجماهيري الكبير المتوقع، وأنا على تواصل مباشر مع موسى التعمري، حيث سيكون جاهزا للمواجهتين المقبلتين وكذلك الأمر ليزن النعيمات".
إلى ذلك يبدأ المنتخب العراقي تحضيراته يوم الجمعة المقبل، بعدما اختار مديره الفني الإسباني خيسوس كاساس، قائمة المنتخب لمواجهة النشامى وضمت (26) لاعبا هم: "جلال حسن، فهد طالب، حسين حسن، مناف يونس، زيد تحسين، ريبين سولاقا، فرانس ضياء، علي فائز، مصطفى سعدون، حسين علي، ميرخاس دوسكي، أحمد يحيى، زيدان إقبال، أمير العماري، أمجد عطوان، محمد الطائي، إبراهيم بايش، يوسف أمين، منتظر ماجد، دانيلو السعد، أحمد ياسين، سعد عبد الأمير، علي الحمادي، مهند علي، أيمن حسين وعلي جاسم".
وشهدت القائمة حضور لاعب القوة الجوية سعد عبد الأمير (32 عاما)، لأول مرة في عهد كاساس ويمتلك عبد الأمير، 84 مباراة دولية مع المنتخب العراقي الأول، كما شهدت عودة المحترف في صفوف هيرنيفين الهولندي دانيلو، وكذلك محترف إبسويتش تاون الإنجليزي علي الحمادي، ومحترف أوتريخت الهولندي زيدان إقبال، حيث غابوا جميعا عن مباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية بسبب الإصابة، وشهدت قائمة العراق أيضا، عودة لاعب هاماربي السويدي منتظر ماجد.
وينفرد المنتخب الكوري الجنوبي بصدارة المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، فيما تقدم المنتخب الوطني للمركز الثاني برصيد 7 نقاط، متقدما بفارق الأهداف على المنتخب العراقي صاحب المركز الثالث، ويحل منتخب سلطنة عمان في المركز الرابع برصيد 3 نقاط، ثم الكويت 3 وفلسطين 2.الغد